كان راجلنا قاعد بيفكر ليه زوجته تقعد في البيت وهو يطلع للشغل
وكان دائماً يتمنى يبقى في مكان زوجته
في أحد الأيام ظهر له المارد
وقال له : تمنى
...
قال الرجل : أتمنى أكون في مكان زوجتى وهي في مكاني لو يومين برتاح شويه
قال المارد أوكي <<< معاه لغة
وفي الصباح نهض مبكراً جهز فطور الأولاد وفطور الزوجة
ساعد الاولاد في ارتداء ملابسهم وتجهيز الاغراض والفسحة
ودعهم بأبتسامة
غسل المواعين
رتب المنزل و مسح الارض
غسل الملابس وتعب في كيها
جهز طعام الغداء
أنتظر زوجته واولاده بأبتسامة رغم تعبه
دخلت الزوجة لترتاح بعد الشغل رغم أنه شغل مكتبي ومريح
هو جلس مع الاولاد يستذكر معهم الدروس
بعد العصر جهز القهوة والشاي وشيء من الحلاوة
نهضت الزوجة تناولت القهوة والشاي
خرجت تقضي بعض المصالح وترفه عن نفسها
هو جلس في المنزل يكمل أعمال المنزل يراعي الأبناء ومشاكلهم
فلان ضربني , علان كسر قلمي ......
بعد المغرب جهز العشاء
أكل الأولاد وناموا بعد جهد
الزوجة في الأستراحة
وكنس ومسح وتنضيف ..........
وهو جالس ينتظر رجوعها علشان يعشيها ويسمع منها كلمة حلوة
أنتهت اليومين مدة الأتفاق بينه وبين المارد
رجع المارد
قال : هااااااااه كيف الوضع عاجبك ؟؟؟؟
قال الزوج لا والله ما عجبني
كفايه .........كفايه ............رجعنى
قال هل عرفت قيمة زوجتك وكيف تتعب علشانك وعلشان اولادك
قال : عرفتها .......... والله ...........عرفتها
قال المارد : برجعك لكن
بعد تسع شهور
قال ليه ؟؟؟؟؟
قال : أنت حامل !!!!!!!!!!!!